رفض مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، الاتهامات والانتقادات الموجهة للمركز بالفشل والتقصير بعد ورود أسماء بعض الخاضعين له في قوائم المطلوبين أمنيا، مؤكدا تلقيه طلبات من جهات دولية ومؤسسات عالمية بغرض نقل تجربة المملكة في مجال إعادة التأهيل الفكري للمتطرفين.
وأوضح المركز، أن تلقى أيضا طلبات للحصول على استشارات في التعامل مع الحالات العائدة من مناطق الصراع، مشيرا أن ذلك بسبب النجاح الكبير الذي حققه المركز خلال السنوات الماضية، وكون المركز يعمل دائما على تطوير آلياته في تقديم المناصحة والعمل على إعادة تأهيل المتطرفين بطرق حديثة، وأن أكثر من 3 آلاف شخص يستفدون من برامج المركز ما يدلل على نجاح تجربتها على المستوى المحلي وإمكانية الاستفادة منها إقليمياً ودولياً.