دشنت إداريات تعليم مكة وسمًا على شبكة التواصل الاجتماعي بعنوان ” #نقلتعسفيلاداريات_مكة ” ، اعتبرن فيه أن نقلهن جاء دون وجه حق، ما سبب لهن عناءً بعد أن كن بالقرب من منازلهن ولا يحتجن إلى وسيلة نقل.

وطالبت الإداريات عبر الوسم بمراجعة القرار الصادر، فيما رفض عدد منهن استلام خطاب إخلاء الطرف، وفضلن مراجعة تعليم مكة، معتبرات أن ذلك النقل مخالف لرغباتهن ويعد نقلا تأديبيا لهن .

وأوضحت إدارة التعليم في مكة المكرمة، أن حركة النقل جاءت اختيارية لمن يرغب في النقل، وتصحيحية لعدد من المدارس التي اتضح من خلال المسح وجود أعداد من الإداريات تفوق الحاجة المدرسية لهن، في حين توجد مدارس أخرى بحاجة إلى إداريات يقمن بسد العجز، وعليه تم النقل وفق الحاجة؛ لسد العجز الموجود إلى أقرب احتياج من المدرسة السابقة .

وحول استثناء مكتب الشرق من الحركة التصحيحية بينت إدارة التعليم أن معيار مقر السكن يقصد به النظر إلى مقر سكن الموظفة التي شملتها الحركة التصحيحية ليتم توجيهها إلى أقرب مدرسة بها احتياج (إن وجد) أو إلى أي مدرسة بها احتياج داخل قطاع مكتب التعليم التابعة له .

ويستثنى مكتب تعليم الشرق من هذا المعيار لوجود عدد فائض كبير جداً به يصل إلى 90 إدارية، ولا يمكن أن تتسع مدارس القطاع لكامل هذا العدد، لهذا تم توجيه بعض المنقولات في الحركة التصحيحية إلى أقرب قطاع للشرق وهو الوسط والجنوب، وتم اختيار المناطق القريبة من الشرق مثل جبل النور العزيزية – العوالي وغيرها.