قال الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السابق أن الانتخابات في إيران لا تعني شيئا، وعلينا تذكر أيام رافسنجاني وخاتمي عندما كانا يقدمان نفسيهما على أنهما رجلان ديمقراطيان معتدلان ومحبان للحرية، فماذا كانت النتيجة، تصاعدت تصرفات إيران السلبية تجاه جيرانها.
جاء ذلك، في مداخلة مع CNN عن الدور السلبي الذي تلعبه إيران في المنطقة.
و أضاف الفيصل أن ايران استمرت في تلك التصرفات، فأرسلت جيشا إلى سوريا التي تقصف مواطنيها، وحرّضت الميليشيات الشيعية في العراق على تدمير البلدان السنية، ودعمت الحوثيين في اليمن ضد الحكومة الشرعية، فهل بعد هذا نعتبر أن وجود انتخابات في إيران يعني أنها بلد ديمقراطي، كلا.
وتابع الفيصل أما بالنسبة للمملكة فنحن لم نزعم أننا دولة ديمقراطية، فعلى المستوى الداخلي نحن نهتم بشؤوننا الخاصة، ولا نؤذي الآخرين.
وأوضح أن زيارة ترامب للمملكة لأن بها أقدس مدينتين في العالم الإسلامي، وتستقبل ملايين الحجاج كل عام ولذلك فإن ما يحدث فيها يتردد بين مليار ونصف المليار مسلم حول العالم، وبالتالي فإن زيارة ترامب هنا كانت حتمية، وهو أمر نقدره في السعودية بشدة.
وأكد على أن وجهة نظر السعودية وهي أن إيران هي المحرض وسبب المشاكل التي نراها في سوريا والعراق واليمن ومناطق أخرى، وأن علينا أن نقف معا في وجهها.
التعليقات
العلماء والمشائخ كانوا يقولون بان ايران خطر علينا وعلى الاسلام وانها عقيدتها تعادي المنهج الصحيح للاسلام ولكننا لم نكن نهتم بكلامهم بسبب اعلامنا المختطف والمحتكر على فئة فكرية محددة ومنحرفة التوجه الذي قم بتشويه صورة العلماء والدعاة واهل الصلاح امام المجتمع بل انه قام بالتحريض عليهم وقال عليهم مالم يقولوا كل ذلك لإسقاطهم من اعين الناس(البسطاء) وللحيلولة دون ان يكونوا قدوة يقتدى بهم …وهاهي نتائج احتكار الاعلام ولا زلنا نعاني من هذا الاحتكار الذي لازال قائما ومن يتتبع الصحف والقنوات يدرك ذلك بجلاء بل ان بعض الاعلاميين يصرح بمخالفة الثوابت ويدعو ويحرض (وخاصة المرأة) على التمرد وعصيان الله ورسوله وأولياء الأمور فهل ندرك الان مدى بعد نظر اؤلئك العلماء ونحترم قولهم ؟؟
وأكد على أن وجهة نظر السعودية وهي أن إيران هي المحرض وسبب المشاكل التي نراها في سوريا والعراق واليمن ومناطق أخرى، وأن علينا أن نقف معا في وجهها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
,, صح منطوقك يا سمو الأمير ، بارك الله فيك وجعلك كاالبرق الصاعق لكل متجاوز ناعق ،،
,, إيران وطوغيتها والناعقين المأجورين من قبلها ، كاالكلاب النباحه لاينفع معهم كلام ، بل برميهم باالحجر ، ليعضها الكلب ويكف عن النباح ، وإن تجاوز فلا ينفع معه سوا الصعق الكهربائي لإحراقه ، وأنتم قدها سمو الأمير ,,
,,, وفقكم الله سمو الأمير تركي ، وسدد على دروب الخير خطاكم ,, آمين ,,
اترك تعليقاً