تفقد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان، اليوم, محافظة صبيا, وذلك في إطار الجولات التفقدية التي يقوم بها سموّه لمختلف محافظات المنطقة, بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان.
وفور وصول سموه تجوّل داخل معرض المشروعات التنموية بالمحافظة والمراكز التابعة لها, التي شملت مراكز الكدمي والعالية وقوز الجعافرة، واستمع إلى شرحٍ مفصلٍ من مديري الإدارات الحكومية, عن المحافظة وما تزخر به من مقومات وإمكانات زراعية واقتصادية, وما نفذ وينفذ بها من مشروعات تنموية شملت مختلف المجالات الخدمية .
بعد ذلك, شرّف سموّه حفل أهالي صبيا الذي أُقيم بقاعة لا ماركيز للاحتفالات والمؤتمرات بالمحافظة, وبدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم, ثم ألقى محافظ صبيا علي بن موسى زعلة, كلمةً, قدّم خلالها التهنئة باسمه ونيابة عن أهالي المحافظة لسمو الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بمناسبة الثقة الملكية بتعيينه نائبًا لأمير منطقة جازان, مستعرضًا ما شهدته المحافظة والمراكز التابعة لها من تطور ونمو في شتى المجالات الخدمية من كهرباء ومياه وصحة وتعليم وطرق وغيرها من الخدمات, في ظل العناية والرعاية من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين, وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – , وبمتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان , سائلًا الله تعالى التوفيق لسمو نائب أمير منطقة جازان لخدمة الدين والوطن .
وأشار محافظ صبيا في ختام كلمته, إلى أن المحافظة تشرفت بتقديم 34 شهيداً دفاعاً عن تراث وحدود الوطن . عقب ذلك شاهد سموه والحضور عرضا مرئياً عن محافظة صبيا , ثم ألقيت قصيدة شعرية بهذه المناسبة ألقاها الشاعر إبراهيم بن محمد هجري. بعدها ألقى الأمير محمد بن عبدالعزيز كلمةً رفع خلالها، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود , وسمو ولي العهد , وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – , على النجاح الكبير الذي تحقق في القمة العربية الإسلامية الأمريكية بالرياض, التي أظهرت الدور البارز للمملكة العربية السعودية .
وأكد سموه أن قمم الرياض جاءت لتؤكد أهمية الحراك السياسي الاستراتيجي الذي تقوده المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين, من أجل خدمة القضايا والمصالح الكبرى للأمة العربية والإسلامية. واستعرض نائب أمير منطقة جازان, جهود المملكة الرائدة في مكافحة الإرهاب ومواجهة التطرف وتحقيق السلام، مؤكداً أن تدشين المركز العالمي لمكافحة التطرف ” اعتدال ” واختيار المملكة مقراً لهذا المركز، جاء تأكيداً لتلك الجهود الكبيرة للمملكة في تعزيز السلم والسلام في العالم .
وأعرب سمو نائب أمير منطقة جازان عن سعادته بزيارة المحافظة, وما استمع إليه وشاهده خلال الجولة بعرض المشروعات التنموية وما تقدمه مختلف الجهات من خدمات للمواطن والمقيم بالمحافظة إنفاذاً لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين, وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – وبمتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان.
وأثنى سموه في ختام كلمته على البطولات التي يسطرها جنود الوطن المرابطين في الحد الجنوبي والتضحيات التي يقدمونها من أجل الدفاع عن أرض الحرمين الشريفين ، سائلاً الله عز وجل أن يكتب لهم النصر والتأييد . وفي ختام الحفل, تسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة ثم التقطت الصور التذكارية لسموه مع أبناء وذوي شهداء الواجب. حضر الحفل أمين منطقة جازان محمد بن حمود الشائع, ومدير شرطة المنطقة اللواء ناصر بن سعيد القحطاني, وعدد من المسؤولين.