هاجمت مواقع إصلاحية إيرانية ووسائل إعلام مقربة من الحركة الخضراء، ما وصفوها بازدواجية التعامل لدى النظام الإيراني عندما يقمع معارضيه السلميين في الداخل.
بينما يناصر الميليشيات والجماعات الموالية له في البحرين ويصنفها كـ ” معارضة سلمية ” ، رغم ارتكابها عمليات قتل وإرهاب ضد مواطنين بحرينيين ورجال أمن.
وذكر موقع ” سحام نيوز ” ، أن ما تسمى ” جمعية مدرسي الحوزة العلمية بمدينة قم ” ، دانت العملية التي قامت بها السلطات البحرينية في منزل عيسى قاسم، وتساءل عن أسباب صمتهم إزاء اقتحام منزل الشيخ مهدي كروبي من قبل ميليشيات الباسيج والحرس الثوري عام 2010.
وعلى صعيد التصريحات الرسمية الإيرانية، هاجم وزير الخارجية الإيراني الإجراءات التي اتخذتها السلطات البحرينية لاستباب الأمن والقبض على مطلوبين بقضايا إرهابية في منطقة الدراز، بينما أصدر المرجع الديني الإيراني آية الله نور همداني بيانا أعلن دعمه للجماعات الموالية لطهران.