مأساة إنسانية كبرى عاشتها فتاة تبلغ من العمر 28 عاما، بعد انفصال والديها، والذي ترتب عليه عدم استخراج سجل مدني لها حتى الآن، وهو ما جعلها تواجه صعوبات شتى.

وأكدت الفتاة ” م.ن ” ، أنها لم تدخل المدرسة أو تعرف طريقها يوماً ما، أما العلاج فكانت تدخل المستشفيات بالواسطة أو بالتهريب، مشيرة إلى إن والدها مواطن سعودي وانفصل عن والدتها اليمنية الجنسية بعد مجيئها للدنيا أي قبل 28 عاماً.

وأضافت الفتاة أن معاناتها بدأت عندما أهملها والدها وتركها بدون هوية انتقاماً بسبب انفصاله عن والدتها، موضحة أن والدتها رحلت بعد سنوات من الانفصال عن والدها، ما جعلها وحيدة بلا أم ولا أب، فعاشت لدى أخوالها ولم تُستخرج لها سجل مدني حتى الآن بسبب ابتعاد الأب وإهماله لها.

وأشارت إلى أن والدها عاد فجأة بعد أن أتمت الرابعة والعشرين من عمرها بعد مطالبات وتوسلات له للتدخل.