رفضت موريتانيا إعطاء ترخيص لتأسيس كيان شيعي جديد، يسمى “ المجلس الأعلى لشيعة موريتانيا ” ، ومنعت نشاطه في البلاد.
واستدعى مدير جهاز أمن الدولة الموريتاني “ المخابرات ” ، سيدي ولد باب الحسن، “ مجموعة من الأشخاص غير المعروفين على الساحة الدينية والعلمية، وحذرهم من المضي قدماً في محاولة تأسيس إطار تنظيمي للشيعة في موريتانيا أو أي جمعية ذات طابع طائفي أو مذهبي، وفق ما قالت لـ “ العربية ” مصادر قريبة من الرئاسة الموريتانية.
وكانت هذه المجموعة على صلة بأطراف شيعية إيرانية ولبنانية وعراقية، وهدفها الحصول على المال، بحسب ما أفادت المصادر.
من جانب جهاز أمن الدولة فقد وجه إنذاراً لناشطين، يقول إنهم “ اعتنقوا المذهب الشيعي تحت تأثير الدعاية والإغراءات المالية ” من العودة لمحاولة عقد الجمعية التأسيسية لمجلس شيعي في بلد يعتنق جميع سكانه من قوميات مختلفة المذهب المالكي السني المعتدل.