اشتكى عدد كبير من ربات البيوت، في الإمارات، من الارتفاع الجنوني الذي تشهده البلاد، لأسعار كلفة استقدام العمالة المنزلية المساعدة، والتي بلغت بنسبة تراوحت بين 20 و25%، مع قدوم شهر رمضان المبارك .

وأفادت وسائل إعلام إماراتية، بأن سبب أرتفاع كلفة استقدام العمالة، هو شهر رمضان المبارك الذي يأتي فيه عمل الولائم والعزائم بشكل يومي، وإقامة الخيام الرمضانية في ساحات البيوت والفلل؛ الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الإقبال على جلب العمالة المنزلية المساعدة.

وكشفت ربات البيوت عن الأسعار الجنونية التي تشهدها البلاد قائلين: إن كُلفة جلب خادمة من الفلبين تبلغ 18 ألف درهم، وسيلان 10 آلاف درهم، وإثيوبيا 4400 درهم؛ مطالباتٍ بفرض رقابة على المكاتب وفرض قوانين تَحُدّ من الزيادة في أسعار الخادمات.

أما من جانب أصحاب مكاتب استقدام العمالة المساعدة، فقد أكدوا بارتفاع كُلفة جلب الخادمات في الآونة الأخيرة، عَازِينَ الأمر إلى أسباب عدة؛ أهمها: زيادة الإقبال على العمالة المساعدة بنحو 30% عن المستويات العادية قبل شهر رمضان، والشروط والقوانين التي تفرضها سفارات ووكالات الدول المصدّرة للعمالة المساعدة، وكذلك ظروف السفر في مطارات بُلدان تلك العمالة، وقلة المعروض وزيادة الطلب.