في خطوة لتعزيز العمل الخيري في المملكة، يدشن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، الرئيس التنفيذي لمؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الإنسانية، في مكتب سموه بالمؤسسة، عصر الثلاثاء 27 شعبان ، مشروع المليون صائم لعام 1438هـ التابع لمكتب الدعوة بالصناعية الجديدة.

وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام، مشاري بن ناهض الدوسري أن تدشين ورعاية الأمير تركي بن عبدالله للمشروع -الذي سيتم تدشينه في مكتبه- يأتي في إطار اهتمام سموه بالمشاريع الدعوية، إذ يعتبر مشروع التفطير الدعوي أحد أكبر مشاريع التفطير في الشرق الأوسط.

وأشار الدوسري، إلى أن المشروع يستهدف دعوة وتفطير مليون صائم خلال شهر رمضان المبارك في 90 موقعاً داخل المدينة الصناعية الثانية والأحياء القريبة منها.

ونوه بأن المشروع – الذي يرعاه إعلامياً ملتقى صحافيون – في الرياض، يأتي في إطار تحسين الصورة الذهنية للمملكة من خلال تقديم الجهود الدعوية والانسانية التي تعكس الوجه المشرق للإسلام.

واستطرد: تقدم البرامج الدعوية والكلمات التوعوية التي تتضمن إيصال رسالة الإسلام وتصحيح بعض المفاهيم الشرعية لدى المستفيدين من المشروع، بالإضافة إلى حلقات تحفيظ القرآن الكريم والمسابقات الدعوية لمختلف الجاليات، مما ينمي روح الأخوة والتعاون بينهم.

وأعلن الدوسري: عن اكتمال كافة تجهيزات مواقع المشروع المختلفة من المخيمات وغيرها من الخدمات المساندة لاستقبال وإفطار الصائمين، ومواقف للسيارات، وأنظمة إنارة، وغيرها من الخدمات.

وأضاف: روعي اختيار موقع إقامة المشروع، لتكون جميع المواقع متاحة وملائمة للصائمين، كما روعي فيها مدى قربها أو بعدها من تواجد الصائمين لتفطيرهم خلال الشهر الفضيل.

وتطرق إلى أن المشروع يرتكز بالدرجة الأولى على الدعوة إلى الله من خلال دعوة المسلمين، وتصحيح عقائدهم وعباداتهم، ودعوة من يحضرون التفطير من غير المسلمين للإسلام، وإقامة المسابقات الدعوية التي يقدمها دعاة المكتب مع جوائز قيمه لحث الجاليات على المشاركة.