طالب ثمانية علماء في محافظة القطيف الارهابيين المتورطين في حمل السلاح من بإلقائه والانصياع إلى القانون ونظام الدولة.

وأكد العلماء عبر بيان موقع منهم أن العنف والإرهاب ليس طريقا مشروعا ولا مجديا لحل المشاكل، بل يزيدها تعقيدا، ويهدد مصالح البلاد والعباد ويؤدي الى سفك الدماء المحرمة ويزعزع الأمن والاستقرار.

ودعو إلى تمكين الجهات الحكومية من تطوير حي المسورة ،بعد أن تمت إجراءات الإفراغ من قبل ملاك المنازل في الحي واستلام التعويضات، مؤكدين أن أمن البلاد وإدارة شؤونها مسؤولية الدولة وحدها.

وناشد العلماء الثمانية، وهم الشيخ عبدالله الخنيزي، علي الناصر، الشيخ غالب الحماد، الشيخ عبدالكريم الحبيل، الشيخ حسن الصفار، الشيخ حسن الخويلدي، الشيخ يوسف المهدي، الشيخ منصور السلمان، علماء القطيف بإدانة العنف في خطبهم وتجريم إشهار السلاح في وجه الدولة أو المواطنين.