أثارت إزميرالدا سوليس غونزاليس ملكة جمال فالي دي غوادالوبي في المكسيك، جدلا واسعاً على مواقع التواصل الأجتماعي عقب ان أصبحت مبتدئة في رهبنة الكلاريس الفقيرات التبشيرية للقربان الأقدس .

وفي حديث لها لإحدى وسائل الاعلام : ” كنت سعيدة جدًّا بكلّ ما قدّمته لي الحياة، إنّما هذا لا يُقارن مع سعادتي بوجود الله في قلبي ” .

وأشارت إلى أنّ الدّعوة التي كانت تشعر بوجودها الدّائم في حياتها أشبه بـ”شوكة صغيرة”.

وقالت: أدركت أنّ عليّ إفساح المجال في حياتي لفهم ما يخطّط له الله من أجلي. خلال دعوتي، شعرت بلحظات من الخوف والشّك، لكنّ الحبّ الذي أظهره لي الرّب، في كل يوم، جعلني أتغلّب على أيّ شعور بالإحباط.

وأقّرت غونزاليس بصعوبة الدعوة الدينية للشباب ولكنّها نصحتهم: إن قررتم السير بها، امسكوا بيد الله وستجدون أنّكم تملكون القدرة على اتخاذ الخطوة التالية.

كمبتدئة (أي المرحلة الأولى بعد دخول الحياة الدينية) كشفت غونزاليس: في الحياة الدينية، كلّ يوم هو بداية جديدة وفرصة جديدة للتقرّب من ملكوت الله. وهذا يتطلّب تضحيات عدّة، إنّما المكافأة تترجم بالشعور بفرح عظيم… السعادة (المفترضة) التي تُقدّمها لنا الحياة هي مغرية للغاية، لكن علينا التركيز على السعادة التي تدوم.

وأضافت: ” يجب ألا تخافوا. إن دعاكم الله، سيهتمّ بجميع الأمور. كلّ ما عليكم القيام به، هو استقباله بكل سلام، وفرح، وثقة. أعتقد أن الخوف هو حجّة كبيرة تمنعكم من التماس السعادة الحقيقية التي لا يمكن أن يقدّمها لكم سوى الله. لقد دخلت الحياة الدّينية قبل وقت قليل، ولكنّي أشعر بسعادة أكبر من أيّ وقت آخر “.