توجت المغربية نوال الصوفي بجائزة صانع الأمل في الوطن العربي، وحصلت على جائزة قدرها مليون درهم إماراتي، من بين 65 ألف مشارك من 22 دولة، تنافسوا ضمن مبادرة صناع الأمل.

وكرست المغربية نوال الصوفي التي تبلغ من العمر 30 عاما وتقيم في ايطاليا،نفسها منذ سنوات لإنقاذ اللاجئين الفارين إلى أوروبا عبر قوارب الموت، حيث ساهمت في إنقاذ أكثر من 200 ألف لاجئ، في إيطاليا.

وبدأت نوال العمل الإنساني منذ أن كان عمرها 14 سنة بمساعدة المشردين، من الإيطاليين والمهاجرين المغاربة، ومع الوقت توجه اهتمامها نحو القضية الفلسطينية.

ودرست العلوم السياسية والعلاقات الدولية، وبالتوازي مع ذلك كانت تعمل في المحاكم والسجون كوسيط اجتماعي للتخفيف من معاناة المهاجرين.

وقررت ومع بداية الثورة السورية أن تجمع الأدوية للمتضررين وترسلها إلى سوريا، ورغم صعوبة الوضع استطاعت السفر إلى سوريا عبر تركيا.

وقامت بتجهيز عدة قوافل صحية وإدخالها إلى المدن المتضرّرة، خاصة مدينة حمص وحلب، لتتفرّغ بعدها إلى مسألة المهاجرين السوريين عبر البحر إلى أوروبا، وقدمت لهم العون والمساعدة، وقامت بإنقاذ العديد منهم من الغرق.