تنازلت فتاة مصرية عن عملها كمرشدة سياحية ومترجمة للغة الإنجليزية، واتجهت إصلاح كهرباء شاحنات النقل الثقيل لتكون أول فتاة جامعية تعمل بهذه المهنة في مصر، وذلك بعد مطالبتها بخلع حجابها وارتداء ملابس لا تتناسب مع ذزقها وأسلوب حياتها.
وتركت «سمر النصيري» 23 عاما، إنها كانت تعمل في إحدى الشركات السياحية الكبرى لإجادتها الإنجليزية لكنهم طالبوها بخلع حجابها وارتداء ملابس لا تتناسب مع ذوقها وأسلوب حياتها، فرفضت واضطرت للاستقالة والعمل بمهنتها التي تحبها منذ الصغر.
وأوضحت أنها تدخر جزءًا من المال من عملها لامتلك ورشة خاصة به، مضيفةً أن أسرتها تشجعها على عملها هذا، كما يشجعها خطيبها الذي كان يعلم تمامًا مهنتها قبل الارتباط بها ويعلم جيدًا أنها سعيدة بها وستستمر فيها.