كشف الأرشيف الوطني لدولة الاحتلال الإسرائيلي النقاب عن 150 ألف صفحة من الوثائق والتسجيلات والشهادات السرية خلال الفترة التى سبقت حرب 5 يونيو 1967 والأيام التى تلتها.
وقال ياكوف لازوفيك مسؤول الأرشيف، إنه للمرة الأولى منذ 50 عاما، فإنه من الممكن متابعة دينامية الحكومة، فيما يتعلق بحرب الأيام الستة وكيف كانت مواقف الوزراء الأولية فيما يتعلق بمستقبل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مضيفا في بيانه أنه في 15 يونيو 1967 وبعد 5 أيام من انتهاء الحرب، بحث وزراء المجلس الأمني المصغر خيارات مختلفة للأراضي المحتلة.
وأضاف أن وزير الخارجية الإسرائيلي في حينه ابا ايبان، حذرة من «برميل بارود» موضحا مخاطر الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة، حيث يوجد شعبان، أحدهما يتمتع بكامل الحقوق المدنية الكاملة وآخر حرم من كافة هذه الحقوق.
وتابع في حديثه الذي نشرت بعض منه وسائل الإعلام الإسرائيلية، «العالم سيقف بجانب حركة التحرر لمليون ونصف فلسطيني تحت الاحتلال».
وخلال الاجتماع أيضا، طرحت فكرة نقل الفلسطينيين إلى دول أخرى، ورأى رئيس الوزراء في حينه ليفي اشكول أنه «لو كان الأمر متعلقا بنا، سنقوم بإرسال كافة العرب إلى البرازيل»، وهو الأمر الذي اعترض عليه وزير العدل ياكورف شمشون شابيرا قائلا «هم سكان تلك الأرض واليوم أنتم تسيطرون عليها، لا يوجد سبب لطرد العرب ونقلهم إلى العراق».
واحتلت إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية وهضبة الجولان السورية وشبه جزيرة سيناء المصرية بعد الحرب بينها وبين مصر والأردن وسوريا.