اعتقد مسؤولون في المخابرات الأمريكية أن البحوث التى أجراها تنظيم داعش الإرهابي على عبوات ناسفة داخل حاسب محمول اتم تصنيعها داخل معامل بجامعة الموصل العراقية، يمكن أن تتجاوز أجهزة الكشف في المطارات.
وأوضحوا أن البحوث تضمنت تصنيع جيل جديد من المتفجرات القوية التي يمكن إخفاؤها في جهاز كمبيوتر، وأن هذا الكشف وراء القرار الذي اتخذته واشنطن مؤخرًا بمنع اصطحاب الحواسيب وأجهزة الكمبيوتر اللوحي على متن الطائرات.
ويقول أحد المسؤولين العسكريين إن تنظيم داعش أحرق عددًا من المرافق العامة لإخفاء الأدلة على عمليات التصنيع تلك، إلا أن التنظيم ترك خلفه مؤشرات تبعث على القلق لدى المسؤولين الأمريكيين.