وصفت الخارجية المغربية تعرض أحد الدبلوماسيين للاعتداء الجسدي من قبل مسؤول جزائري خلال اجتماع لجنة 24 الخاصة التابعة للأمم المتحدة حول إنهاء الاستعمار، والتى عقدت في جزيرة سانتا لوتشيا.
وقال ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي، إن الأمور عندما تصل إلى خرق كافة التقاليد والأعراف الدبلوماسية، من قبل دبلوماسي رفيع المستوى هو ثالث مسؤول في وزارة الخارجية الجزائرية، فذلك خطير جدا، مؤكدا أن ماحدث دليل على التوتر الشديد في الدبلوماسية الجزائرية، مشيرا إلى أنه عندما يتوجه مسؤول جزائري إلى سانتا لوتشيا، وأن يلجأ إلى العنف بعدما أغضبته مطالب ممثلينا.

وقال مسؤول مغربي رفيع المستوى أمس، إنه في السنوات الأخيرة، تطرح مشكلة تمثيل ولاياتنا في الجنوب «الصحراء الغربية» في كل هذه الاجتماعات، إذ يعترض ممثلونا على حضور جبهة البوليساريو التي تطالب بتنظيم استفتاء لتقرير المصير في المنطقة، مضيفا «خلال الاجتماع قام سفيان ميموني، المدير العام في وزارة الخارجية الجزائرية، بالاعتداء جسدياً على نائب سفيرنا إلى سانتا لوتشيا»، وتابع المسؤول وهو يحمل صوراً لدعم أقواله «اضطر الدبلوماسي إلى التوجه إلى المستشفى، بينما تم تعليق الاجتماع وتقديم شكوى».