قدمت العيادات التخصصية السعودية العاملة في مخيم الزعتري خدماتها الطبية العلاجية والتوعوية والوقائية للأشقاء اللاجئين السوريين خلال الاسبوع 228 متعاملة مع أكثر من 3 آلاف و194 حالة ، حيث تعد اعمال الحملة السعودية الصحية إحدى أهم أركان المجال الطبي المقدم للأشقاء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري.

وأوضح المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور حامد المفعلاني أن العيادات التخصصية السعودية استقبلت خلال الأسبوع المنصرم ما مجموعه 3194 حالة موزعة على 16 عيادة اختصاص من مختلف الأقسام الطبية في العيادات السعودية والأقسام المساندة لها ، إلى جانب 1638 وصفة طبية يومية ودورية تم صرفها من الصيدلية الخاصة بالعيادات التخصصية السعودية، في حين بلغ عدد تعاملات قسم المختبر 159 فحص وتحليل طبي ومخبري إلى جانب 97 علبة حليب صحي تم صرفها ضمن برنامج ” نمو بصحة وأمان “.

بدوره أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان ، انه انفاذاً لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – فإن الحملة الوطنية السعودية مستمرة في إيلاء الجانب الطبي للأشقاء السوريين النازحين في الداخل السوري واللاجئين منهم في دول الجوار عميق اهتمامها، حيث يعد ما تقوم به العيادات التخصصية السعودية من تقديم للخدمات الصحية بشكل دائم أحد أبرز جوانب هذا الاهتمام ، إلى جانب الاستمرار في البرامج المندرجة تحت المحور الطبي مثل برنامج الدعم النفسي ” شقيقي نحمل همك ” ، وما يتم تقديمه من لقاحات ومطاعيم ضد الأمراض الوبائية ضمن برنامج ” شقيقي صحتك تهمني ” وما يتم صرفه من الحليب الصحي للأطفال ضمن برنامج ” نمو بصحة وأمان “.

وأشاد السمحان بالدور الكبير الذي تقوم به حكومات الدول المستضيفة للأشقاء السوريين في تذليل العقبات التي تعترض العمل الإنساني معرباً في الوقت نفسه عن شكره وتقديره للشعب السعودي الكريم تجاه مأساة أشقائه السوريين بإسهامه الفاعل في دعم أعمال الإغاثة الأمر الذي لاقى تفاعلاً ايجابياً في أوساط الشعب السوري الذي نلمسه من خلال التعامل معهم في مختلف مناطق تواجدهم ودعواتهم المتواصلة بأن يحفظ الله المملكة العربية السعودية وشعبها من كل سوء ومكروه.