أقدمت زوجه مصرية تٌدعى ” نورا ع ب 23 عاماً ” ، على رفع دعوى خلع ضد زوجها ” م إ م 28 عاماً مدرس ” بمحكمة الأسرة في أسيوط بمصر ، لأن حماتها تٌقلق منامها وزوجها ابن أٌمه.

وقالت نورا، إنها جمعتها بزوجها قصة حب استمرت لعام تقريبا فهما كانا زملاء فى العمل، ولكنها لم تلاحظ أى شىء علي تصرفاته وحينما أخبرها بموعد التقدم لها لخطبتها، أكد لها إنه كان ينتظر موافقة والدته، وتصورت فى بادئ الأمر ان الامر عاديًا وعليه انتظار موافقة والدته كتقليد أسرى، وبالفعل تمت الخطبة لكنها فوجئت بأن والدته تتدخل فى كل ما يخص أمور تكوين عِش الزوجية فكانت تتدخل فى الألوان، واختيار العفش، وطريقة تنسيق ديكور الشقة وكان يستجب لها الابن ويؤيدها الرأى دون أدنى مجهود في التفكير.

وأضافت ” نورا ” تخيلت أن تلك الأمور طاعة لوالدته خاصة وأنه الابن الوحيد وشقيق لـ٣ فتيات، مستكملة بعد معاناة في تجهيز عِش الزوجية بسبب تدخلات الام تم تحديد موعد الزفاف، وهنا بدأت تظهر المعاناة الحقيقية، فمنذ اليوم الأول للزواج ووالدته تدخل فى كل شىء ولا تترك شيئا واحدًا لا تفرض رأيها فيه.

فكانت تأتى منذ الصباح الباكر، علي الرغم من أنها تسكن بعيدًا عن المسكن الخاص بِنَا، وتقلقنا من منامنا منذ الساعة السادسة صباحًا حتي فى أيام الاجازات ، وكان يبرر ذلك بأنها تحب تناول وجبة الافطار معه، وتظل موجوده طوال اليوم بالشقة.

وتقول نورا، إن والدته كانت تقضى اليوم ما بين لفت نظرى إلى إن الملابس متسخه، والأرض تحتاج تنظيف والسجاد يحتاج للغسيل، وبدأ الأمر يتكرر كل يوم بنفس الطريقة وبدأت أفقد خصوصيتي فى مسكني الخاص، واستمر هذا الوضع لعدة أشهر ورغم غضبى وقراري بالانفصال، إلا أننى فوجئت بحملى والذى مر علي أيام سوداء فهى من اختارت الطبيب الذي سأتابع عنه الحمل بالاضافة الي انها كانت تؤكد لزوجي اني غير متعبة وأنه ” دلع ” وحينما وضعت طفلي فرضت علينا اختيار الاسم دون أن ينطق زوجى بكلمه أمامها علي الرغم من أنه عكس ما كنا متفقين عليه ثم بدأت تدخل فى طريقة تربية الطفل وتناوله للطعام والشراب مما أصاب الطفل بتلبك معوى وحذرته مرارا من تلك التصرفات الإ أنه كان يقنعنى بأن تلك الامور لن تتكرر ولكن أمامها تتغير الأحوال وتتبدل تماما.