تنبأ اللواء عبدالهادي العمري عضو مجلس الشورى أن يزيد عدد النساء العاملات بمجال الصناعات العسكرية عن عدد العاملين من الذكور، وخاصة بعد إعلان صندوق الاستثمارات العامة عن الشركة السعودية للصناعات العسكرية.

وعلل عضو الشورى أن ذلك يرجع  إلى براعة الفتيات في هذا المجال، خصوصاً في التقنيات والمجالات الهندسية وإبداعهن أكثر من الرجال، مبيناً أن الدول المتقدمة وظفت عدداً كبيراً من النساء اللاتي عكفن على البرامج والعمل على البنى التحتية للتقنية أكثر من الرجال.

كما أشار العمري إلى أن توطين الصناعات العسكرية سيسهم في تقليل الاعتماد على شراء قطع الغيار الخاصة بالمعدات و الآليات الأمنية والعسكرية بنسبة 100 في المئة.

وأوضح إلى أن الشركة «ستسهم في زيادة الطلب على المنتجات المحلية بالمملكة كالحديد والألومنيوم والخدمات اللوجستية وخدمات التدريب، إذ ستعمل الشركة على أربعة خدمات رئيسة هي مجال الأنظمة الجوية والخدمات الأرضية والأسلحة والذخائر والإلكترونيات الدفاعية».