علقت السفارة التركية في الولايات المتحدة، اليوم الخميس، على أحداث الشغب والمشاجرة التي وقعت أمام السفارة خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقالت السفارة: إن الأتراك الذين تجمعوا أمام السفارة للترحيب بأردوغان “ استخدموا حق الدفاع المشروع عن النفس لمواجهة اعتداء مظاهرة غير مرخصة ”.

وأصدرت السفارة بيان لها قالت فيه: أن أنصار المسلحين الأكراد في كل من تركيا وسوريا “ اعتدوا على الأتراك الذين كانوا أمام مقر السفارة للترحيب برئيس جمهوريتهم، ما دفعهم لاستخدام حق الدفاع المشروع عن أنفسهم، الأمر الذي أدى إلى إصابة شخص منهم بجروح بالغة ”.

ووجهت السفارة التركيه اتهامات للأكراد، قائلة “ هم الذين يتحملون مسؤولية ما حصل من مشاجرة ”.

من جانبها أعربت وزارة الخارجية الأمريكية لأنقرة عن قلقها الشديد لما حدث، وقالت في تصريحات على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية هيذر نويرت: “ نشعر بالقلق إزاء الحوادث العنيفة التي شارك فيها محتجون وأفراد أمن أتراك مساء أمس الأول.. العنف ليس ردا مناسبا على حرية التعبير.

وأضافت نويرت، نؤيد حقوق الناس في كل مكان في حرية التعبير والاحتجاج السلمى ”.

يشار إلى أن المشاجرة أسفرت عن إصابة 11 مدنيا وضابط، إضافة إلى موجة الغضب الكبيرة في الولايات المتحدة، خاصة بسبب استخدام رجال الأمن الأتراك العنف مع المحتجين.