شاب يروي لحظات خوف وهلع أسرته جراء استشهاد «الشيباني» «صورة»

كشف الشاب وليد الشيباني، عن أنه قام من نومه فزعا من كثرة الصراخ في المنزل بسبب تداول صورته على أنها صورة الشهيد وليد الشيباني الذي استشهد في الهجوم الإرهابي بحي المسورة ما جعل ذويه والمقربين من عائلته يظنون أنه توفي. وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا صورا وتغريدات للشاب من حسابه على تويتر على أنه الشهيد الشيباني، بسبب تشابه اسميهما، وفعلوا هاشتاق باسم «استشهاد وليد الشيباني». وأوضح الشاب وليد الشيباني أنه طالب بكلية العلوم والدراسات الإنسانية بمحافظة رماح بمنطقة الرياض، وبعد خروجه من الاختبار يوم استشهاد رجل الأمن عاد إلى منزله وأغلق جواله وخلد إلى النوم، حتى استيقظ بسبب الصراخ في المنزل، مشيرا إلى أن جوال والده لم يهدأ من اتصالات المعزين والمستفسرين، كما أن اثنين من إخوته أحدهما مبتعث في الخارج والآخر مرابط بالحد الجنوبي بكيا بشدة وحزنا حزناً شديداً بسبب الخبر الكاذب. وأعرب الشاب الشيباني، عن استياءه من عدم تحري الدقة في نقل المعلومة وحرص بعض المغردين على السبق دون التأكد من صحة ما يتداولونه، مطالباً الجهات المختصة بتعقب أمثال هؤلاء المغردين ومعاقبتهم لوضع حد لانتشار الشائعات.