لازالت إدارة الطرق والنقل بمنطقة جازان؛ ترفض إستلام الطرق التابعه لها في محافظة فيفاء وتتنصل عن القيام بمسؤلياتها بالمحافظه بالرغم من صدور العديد من التوجيهات من إمارة المنطقه ومن وزارة النقل ووزارة الشؤون البلديه والقرويه، كان أخرها خطاب صاحب السمو الملكي أمير منطقة جازان رقم ١٤٦٦٢ وتاريخ ١٩-٤-١٤٣٦ المؤيد لمحضر اللجنه المؤرخ في ١٢-٤-١٤٣٦التي عقدت بمحافظة فيفاء عقب الإنهيارات التي تعرضت لها المحافظه.

وكانت تلك اللجنه شملت بعضويتها محافظ محافظة فيفاء ورئيس إدارة متابعة المشاريع بإمارة المنطقه عضوين من مجلس المنطقه رئيس بلدية محافظة فيفاء عضوين من المجلس المحلي بمحافظة فيفاء عضوين من المجلس البلدي عضو من إدارة الطرق والنقل بجازان نائب شيخ شمل فيفاء، حيث رأت اللجنه سرعة تحسين الطرق المحوريه القائمه؛ بحيث تشمل حوائط استناديه لمنع الإنهيارات وتحافظ على البيئه وتصريف المياه وتعديل مساراتها حسب مواصفات وزارة النقل وهذه الطرق هي:
طريق ٢٠ طريق ٨ طريق ١٢ طريق قرضه طريق السربه طريق الداثري والمخشمي وأن يتم إستلامها من البلديه فورًا إضافة إلى صدور تعميم من وزارة النقل رقم ١-١٥٤٣ في ٨-٧-١٤٣١، وتعميم وزارة الشؤون البلديه والقرويه رقم ٩٠٧٤ وتاريخ ١٢-٢-١٤٣٦ والتي حددت اختصاصات كل جهه بين البلديات والنقل.

وتتولى إدارة الطرق والنقل إستلام الطرق التي تكون جزء من الطرق المحوريه؛ وكذلك الطرق التي تعتبر خارج النطاق العمراني من البلديه إلا أن إدارة الطرق والنقل بجازان لم تستلم تلك الطرق حتى الآن، وأن إدارة الطرق بجازان تتعذر بأعذار واهميه منذٌ فترة طويله، وليعلم الجميع أن هذا التنصل زاد المنطقة تدهوراً مما جعل المواطنين يقومون بفتح طرق على حسابهم وبطريقة عشوائية ودون خطط مدروسة منظمة، ودفع المبالغ الطائلة لصيانتها وقت هطول الأمطار.

ولازال سكان المحافظة يطالبون إدارة الطرق والنقل بجازان بإستلام طرق فيفاء حسب التوجيهات الصادره بهذا الخصوص ويتم جدولة تنفيذها ضمن مشاريعهم حسب مايعتمد لهم من مشاريع وضمن البرامج والخطط لديهم.

وناشد المواطنون خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزير ال سعود حفظه الله، وولي عهده الامين وولي ولي العهد وسمو أمير منطقة جازان ونائبه حفظهم الله جميعا، النظر في ما تعانيه محافظة فيفاء ومنذٌ فترة طويله وخاصة مع هطول الأمطار وتكرار المأساة.

صدى تواصلت مع المهندس محمد الحازمي مدير عام إدارة النقل والطرق بمنطقة جازان، والذي اوضح بقوله: ” لا أدري من اين ابدأ التوضيح .. ولا من أين انتهي ” .

وتابع، ” إدارة الطرق لن تتنصل عن خدمة المواطن… في أي مكان من محافظات ومدن ومراكز وقرى منطقة جازان … وفيفا جزء عزيز وغالي .. ويكفي ان فيفا تعتبر رمزا من رموز الفخر بكل ماتحمله معاني الكلمة .. للمنطقة بشكل خاص وللمملكة العربية السعودية بشكل عام ” .

وأضاف ” هناك خطة تم رسمها لتنفيذ ورفع مستويات طرق منطقة فيفا … وجاريي العمل على تنفيذ الطرق … بالاضافة لدراسة وتصميم طرق بمحافظة فيفا …لكن كل ذلك يعتمد على توفر الاعتمادات المالية وانهاء تنفيذ الطرق بشكل عاجل … بمحافظة فيفا كما خطط ورسم لها ” .

بالنسبة ” للطرق القائمة وبمواصفاتها واستلام اجزاء منها من قبل جهات اخرى … ورغبة الاهالي أن يتم استلامها وصيانتها من قبل ادارة الطرق … فإن هذا الامر مرتبط بأنه يترتب على ذلك مبالغ مالية لصيانة هذه الطرق ومتابعتها واضافتها في عقود الصيانة … وهذا الامر هو محل اهتمامنا ويتطلب الامر أن يتم دعم عقود الصيانة بمبالغ لتتوازى مع هذه الطرق والتي تتطلب جهودا واعمالا كبيرة … ونحن ومواطنوا فيفا سنكون في نفس النهج والمنطق لكل مامن شأنه خدمة فيفا واهل فيفا ” .