بدأ اعتماد المدارس الحافلات البرتقالية للنقل المدرسي في الولايات المتحدة في العام 1939 حين دار جدل واسع بين خبراء في ” القانون الاتحادي ” هناك.

وقبل أن يرسو الأمر على اللون البرتقالي، انقسمت دراسات أجريت في نيويورك بين اللونين البرتقال والأحمر، حيث اعتبر البعض أن اللون الأحمر هو الأكثر لفتا للانتباه، خصوصا وأن لافتات وأضواء التوقف لونها أحمر، وتعد الأكثر جذبا للنظر.

وأكدت الأبحاث أن هذا اللون يشد الانتباه بشكل مباشر، كون الأجسام ذات اللون البرتقالي، تفرض حضورها حتى على الذين لا ينظرون مباشرة إليه، وهو ما يُسمى بـ ” الرؤية المحيطية ” أي القدرة على رؤية الأشياء بدون التركيز عليها مباشرة.

ويعود السبب وراء اختيار عديد من شركات الطيران اللون الأبيض إلى أنه يعكس أشعة الشمس، ويحافظ على برودة جسم الطائرة، على عكس الألوان الأخرى التي تمتص أشعة الشمس وتزيد من سخونة الطائرة،كما أن اللون الابيض جزءاً من إجراءات السلامة؛ ففي حالة تسرُّب زيت الطائرة مثلاً، يسهُل على الخبراء ملاحظة ذلك أثناء عملية الفحص.