في واقعة غريبة لا تحدث كثيرًا بين الرؤساء، مدت المستشار الألمانية، أنغيلا ميركل، يدها لمصافحة الرئيس الفرنسي الجديد ماكرون، لكنه لم ينتبه، مما وضعها في موقف حرج أمام الجمهور.

ولتفادي موقفها الحرج أصرت ” ميركل ” على مصافحة “ ماكرون ” ومدت يدها وأمسكت به فترة طويلة، وبعد تصافح طويل بين الطرفين، أراد ” ماكرون ” إنهاء المصافحة مسك بيده اليسرى ” الحرة ” ، يد ميركل التي تصافحه بها، في علامة على ضرورة تحرير يده اليمنى.

جاء ذلك خلال لقائهما الاثنين الماضي في برلين، و أبديا انفتاحهما، على فكرة تغيير المعاهدات لإصلاح أوروبا التي تشهد أزمة أمام تنامي التيارات الشعبوية، وتعد هذه الزيارة الأولى لماكرون إلى ألمانيا.