حذّرت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، من تزايد الهجمات التي تشنها جماعة «أنتي بالاكا» المسلحة ضد المسلمين في جمهورية إفريقيا الوسطى.
وقال استيفان دوغريك المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، «أعرب زيد رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان عن قلقه الشديد إزاء الهجمات المتزايدة، خلال الأشهر الأخيرة من قبل الجماعات المسلحة ضد السكان المدنيين في عدة أجزاء من إفريقيا الوسطى، وكذلك ضد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب شرق البلاد».
وأوضح أن «بن رعد أصدر بيانًا في وقت سابق الثلاثاء ذكر فيه أن مسلحين -يعتقد أنهم من جماعة أنتي بالاكا- استخدموا نهاية الأسبوع الماضي في بانغاسو، أسلحة ثقيلة لمهاجمة قاعدة بعثة الأمم المتحدة في البلاد، ما أسفر عن مقتل جندي حفظ سلام مغربي، وإصابة آخرين».
وأضاف دوغريك أن «الممثل الخاص للأمين العام، بارفيت أونانغا-أنيانغا، التقى زعماء الأحزاب السياسية بالعاصمة بانغي في وقت سابق الثلاثاء، لمناقشة تزايد الهجمات الجارية ضد المدنيين، لا سيما الطائفة المسلمة، فضلًا عن موظفي الأمم المتحدة».