بالتنسيق مع 6 جهات حكومية في المملكة، من أجل المرأة، نظم المجلس التنسيقي لعمل المرأة بمجلس الغرف السعودية، برئاسة الأميرة نورة بنت محمد بن سعود آل سعود، ورشة عمل لحصر التحديات التي تواجه عمل المرأة السعودية في المصانع.

وبالتعاون والتنسيق مع كلا من: وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، ووزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والهيئة السعودية للمدن الصناعية والمناطق التقنية، وهيئة توليد الوظائف ومكافحة البطالة، شهدت الورشة مشاركة من عضوات المجلس التنسيقي وعدد من أصحاب المصانع يمثلون قطاعات المجوهرات، البلاستيك، الأغذية، المعدات الطبية والتعبئة والتغليف.

وحرص المنظمون للورشة على حصر تفاصيل تلك التحديات ووضع الحلول والجهات المسئولة عن ذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة وأكد المجلس أنه سيتم رفع التحديات التي طرحت للجهات المعنية وعقد اجتماعات مع الجهات المشتركة لتذليلها.

من جانبهم استعرض المشاركون في الورشة التحديات التي تواجه عمل المرأة السعودية في المصانع والتي تتمثل في الموارد البشرية وما يتصل بها من تحديات تتعلق بنوعية المهارات ومخرجات التعليم التي تحتاجها المصانع ومدى جاذبية الوظيفة وتدني الرواتب والتسرب الوظيفي وطول أوقات الدوام والعمل الجزئي، بالإضافة إلى معوقات بيئة العمل في المصانع، ومشكلة المواصلات، والحضانة، وارتفاع التكاليف، فضلاً عن التشريعات واللوائح، وثقافة المجتمع.