أعرب البيت الأبيض، أمس الإثنين، عن استعداد الإدارة الأمريكية الحالية للعمل مع روسيا وإيران في حل الأزمة السورية، شريطة «الاعتراف بالفظائع، التي ارتكبها الأسد وممارسة نفوذهما لوقفها».
وأوضح المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، الذي عقده مساء أمس بالعاصمة واشنطن، أن إدارة ترامب ترى أن مستقبل سوريا السياسي، يقرره السوريين في عملية حرة وموثوقة وشفافة، مضيفا «لكننا نؤمن كذلك، أن جانباً من حرية العملية يصعب تخيل أن السوريين سيختارون البقاء تحت قيادة رئيس النظام السوري بشار الأسد»، محذّرًا من أن سوريا لن تكون آمنة وقوية، طالما ظل الأسد في السلطة.
وتابع: «الأسد قد دخل مرحلة جديدة من الفساد وهو قد فعل ذلك عن طريق دعم روسي وإيراني غير مشروط وبشكل غير لائق، ولهذه الأسباب نستمر في دعم عملية التحول السياسي التي تضمنها قرار مجلس الأمم المتحدة للأمن المرقم 2254 ودعم العملية السياسية الجارية تحت اشراف الأمم المتحدة في جنيف».
واختتم قوله: «للعمل سوية مع كلاً من روسيا وإيران، لإيجاد حل يقود إلى سوريا موحدة ومستقرة.. ولكن من أجل أن نعمل سوية على إنهاء العنف في سوريا، فإن على روسيا وإيران الاعتراف بالفظائع، التي ارتكبها نظام الأسد واستخدام نفوذهما لإيقافها».