استرجع أمير المنطقة الشرقية رئيس اللجنة التوجيهية لمعرض «نايف.. القيم» الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمس الإثنين، قصصا وذكريات له مع والده الأمير نايف، رحمه الله، واصفا إياه «الوالد والقائد والمعلم»، مستعرضا طريقة تعامله وتربيته لأبنائه والحرص على مرافقتهم له في رحلاته داخل المملكة وخارجها.
وروى الأمير سعود بن نايف، عددا من القصص والذكريات والهوايات التي جمعته مع والده، وذلك خلال محاضرة أمس الاثنين، بعنوان «والدي الأمير نايف بن عبدالعزيز»، بجامعة الملك عبدالعزيز، قائلا: «إن العقيدة الإسلامية بالنسبة للأمير نايف بن عبدالعزيز مبدأ حياة، كان فخورًا بعروبته، وجذوره وأصوله العربية، مؤمنًا بما فضل الله به هذه الأمة من مكارم الأخلاق، غرس فينا الصدق منذ أن كنا أطفالاً ، شربنا من هذا المعين إلى أن أصبحنا نعيش تلك القيم نحن أبناؤه».
وأوضح: «بقدر علاقتي به كابن، كانت علاقتي به كمعلم وقائد وموجه، أعطانا جميعاً إخواني وأخواتي كامل الرعاية والاهتمام والتوجيه على الرغم من المسؤوليات الجسام وضيق الوقت لديه، كان قويًا من غير عنف، ولينا من غير ضعف، وكان أبي – رحمه الله – حريصا على الثوابت، متجاوزًا للأخطاء إلا ما يخص العقيدة، فكانت الأركان الخمسة لا نقاش فيها».
وتابع: «كان – رحمه الله – يحرص على فعل الأعمال الخيرية ولا يحب الإعلان عنها، فقد كان نايف بن عبدالعزيز مجموعة من القيم التي تشرّبها من والديه عضيدًا للملوك ومكلفا بالمهمات الصعبة من قبلهم».