قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، أمس الاثنين، إن مبدأ المحاسبة على الجرائم المرتكبة بسوريا في غاية الأهمية والحساسية.
جاءت تصريحات دوغريك، في معرض تعليقه على تأكيد واشنطن، في وقت سابق، أن نظام بشار الأسد أحرق جثامين آلاف المعتقلين السوريين في سجن صيدنايا بريف دمشق، بعد تعذيبهم وقتلهم خلال السنوات الماضية.
وأضاف المتحدث الأممي، خلال مؤتمر صحفي عقده في نيويورك، أن «الأمم المتحدة تلقت مرارا وتكرارا تقارير مروعة عن وقوع فظائع في سوريا خلال السنوات الست أو الخمس الماضية، وهو ما يجعل مبدأ المحاسبة في غاية الأهمية والحساسية».
وأوضح: «لقد وضعت الجمعية العامة للأمم المتحدة آلية للمحاسبة على الجرائم المرتكبة في سوريا وظهور مثل ذلك التقرير يؤكد الحاجة لضرورة جلوس جميع الأطراف على طاولة التفاوض للتوصل إلى حل سلمي للأزمة».
وأشار إلى أن «تركيز الأمين العام منصب حاليا على إيجاد حل سلمي باعتبار ذلك الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة السورية».