تقدمت النائبة منى منير، عضو البرلمان المصري ، بطلب إحاطة ، للتحذير من انتشار ظاهرة ممارسة الشذوذ الجنسي في مصر، مشيرة إلى أنها انتشرت بشكل مخيف للغاية بين الفئات كافة دون قيد، الأمر الذي يتطلب مواجهة حاسمة من قبل الأجهزة والمؤسسات المعنية.

وقالت النائبة في طلب الإحاطة : أصبحنا نسمع من وقت لآخر عن تعرض أطفال لاعتداءات جنسية آخرها على طفلة لم تتعد عامين، وهذه الطفلة وغيرها يدفعون ثمن اضطرابات نفسيه لدى من شذوا عن الطبيعة البشرية، وهذه الظاهرة إن لم يتم السيطرة عليها سيدفع ثمنها العديد من الأبرياء من الأطفال وغيرهم من البالغين الذين يتم تشويه أفكارهم عبر إقناعهم بأنهم شواذ وبهم صفات منفردة تجعلهم ينزوون بعيدا ليقعوا فريسة أيضًا لمرضى النفوس وسفاحي السحاق.

واستكملت النائبة: الشواذ يتاجرون بأجسادهم كالساقطات، لقد أصبح الشذوذ مهنة من لا مهنة له، حيث يمارسون الدعارة بأسعار تفوق الساقطات من السيدات، حيث يصل سعر الشاذ لـ1500 جنيه مقابل ممارسة الشذوذ معه من الأثرياء وخاصة العرب.

وجاء في طلب الإحاطة: توسعت ظاهرة الشذوذ الجنسي في مصر بين مختلف الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية من كبار السن والشباب والأغنياء والطبقات المتوسطة، فقد بات خطرًا فكريًا ومرضًا اجتماعيًا فى ازدياد وأصبح يلقى قبولًا لدى الشباب ممن لا يعتنقون الشذوذ لكنهم لا يواجهون مشكلة في انتشار الشواذ بل هناك من يدعون لتقبل هذه الفئة المنبوذة بدعوى الحرية وأنه أمر خارج عن إرادتهم.