كشف مبرمج بريطاني، عن ثغرة تقنية فى فيروس الفدية، قللت من آثارها على الأنظمة المتحكمة في المؤسسات والهيئات الإلكترونية، ونجح المبرمج في السيطرة على الهجمات التي استهدفت دول العالم خلال الأيام الماضية.

وبدأ المبرمج البريطاني البالغ من العمر 22 عاماً، بتحليل تلك الهجمات الإلكترونية، ووجد أنها تعتمد بشكل رئيسي على إخفاء عنوان الشبكة الخاص بها، وهو ما دفعه لإنفاق ما يقرب من 11 دولاراً فقط أثناء استجابته لعملية الابتزاز بشكل جزئي، ليتمكن في نهاية المطاف من الوصول إلى الثغرة التقنية للهجمات الإلكترونية.

واتبع المبرمج الشاب نظاماً هجومياً في مقاومة الفيروسات الإلكترونية، فبمجرد معرفته بعنوان الشبكة الخاصة بالهجمات، استطاع أن يفقدها أهم مميزاتها، والتي تتلخص في تشفير عناوين الشبكة، وهو الأمر الذي سهل مهامه في اختراق تلك العناوين وإبطال مفعولها على مدار ساعات طويلة خلال يوم أمس.