قال السجين أحمد شيراني أحد المعتقلين الإيرانيين أنه من سكان مدينة زهران في سيستان قائلا أنه اعتقل من قبل المخابرات الإيرانية عام 88 لمدة سنتان وقضاهما عذاب نفسي وجسدي ثم تم ترحيلة إلى السجن وقضى 22عاماً أخرى ظلماً واصفاً سجن أردبيل بـ ” جوانتانامو إيران ” .

وأضاف في رسالته التي أرسلها من محبسه ” رأيت أثناء اعتقالي ونفيي كل أنواع التعذيب وسوء المعاملة والإهانات الشديدة كما أن هذا السجن يجسد حراسه الفكر الفاشي ولا يعرفون أي قيمة لكرامة الانسان .

وأكد على أن السلطات في محافظة أردبيل تؤمن بأن تعذيب أهل السنة هو جهاد في سبيل الله ويقربهم من الإمام الحسين، فعند حدوث أي مشكلة أمنية في أي مكان في إيران يقومون بالانتقام منا جميعاً بتقيدنا وضربنا بشدة حتي يفرغوا شحنة الأمراض النفسية مطالبا العالم بالدعاء لهم .