أكدت مصادر مطلعة أن مزاعم ميليشيات حسن نصر الله، بشأن الإنسحاب من الحدود السورية اللبنانية ليست أكثر من مناورة عسكرية لإعادة الانتشار، مشيرة إلى أن الانسحاب المزعوم جاء بتعهدات روسية بتحجيم التمدد العسكري الإيراني وأذرعه الخارجية.

في السياق لقي قياديين في قوات النظام السوري وميليشيا حزب الله اللبناني، مصرعهم في مواجهات مع تنظيم ” داعش ” ، بالقرب من مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.

وكان القيادي الأول من صفوف الميليشيا هو، ” علي محمد بيز ” ، الملقب بـ (أبو حسن بلال)، ابن بلدة مشغرة البقاعية اللبنانية.

والقيادي الثاني، ” حسين سامي رشيد ” ، الملقب بـ (الحاج باقر)، ابن بلدة مجدل زون الجنوبية اللبنانية.

وأكدت المصادر أنهما لقيا مصرعهما ” أثناء اقتحام سلسلة جبال الشومرية ” ، في ريف حمص الشرقي، في المواجهات مع تنظيم ” داعش ” .

وكانت قد أكدت مصادر مواليةٍ للنظام اليوم الجمعة، مصرع القيادي البارز في ميليشيات الشبيحة ” محمود ونّوس ” ، برفقة اثنين من عناصره، وإصابة ثلاثة مراسلين حربيين لوسائل إعلامٍ تابعةٍ للنظام في محيط مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.

من جانبه أكد أخر تعداد للمرصد السوري لحقوق الإنسان على سقوط أكثر من 1500 قتيلا من صفوف ميليشيات حزب الله في سوريا، فضلا عن عدد أخر لا يحصى من الجرحي.