نفى رئيس الوزراء اللبناني «سعد الحريري»، صحة ما تردد بشأن تدهور علاقته بالمملكة ومسؤوليها، مؤكدا إن علاقته بولي العهد، وولي ولي العهد متميزة، كذلك علاقة بلاده بالمملكة قوية جدا.

وقال الحريري إن عند بدء عمله بشركة «سعودي أوجيه» بالمملكة سنة 1992م لم يكن يتمكن من ترتيب لقاءات مع الوزراء والمسؤولين بسهولة، غير أنه ذات مرة قابل الملك فهد بالقصر الملكي ولم يكن الملك حينها يعرفه جيداً، فأخذه من يده وجلس معه وتناقشا سوياً عن أحوال والده الراحل الرئيس رفيق الحريري، وسهلت له تلك الجلسة أمورا كثيرة لاحقا.

وأوضح الحريري خلال لقاء تليفزيوني أن الملك «عبدالله» دعم فريق «14 آذار» في انتخابات عام 2009 رغم أن الكثيرين كانوا لا يتوقعون نجاحه، كما أنه تلقى في 7 مايو 2008 اتصالاً من الملك عبدالله حيث أخبره الأخير أن هناك خطراً عليك ويجب أن تخرج، ورد عليه «سأخرج جثة ولن أترك أهلي ببيروت».

وأكد الحريري أن الاعداء يحاولون التشكيك في علاقاته الدولية، وانها قائمة علي المصالح.