جدد المجلس الرئاسي الليبي، تحذيره بأنه سيواجه من أسماهم بالعابثين بأمن العاصمة و كل من يحاول ترويع المواطنين بحزم ،مؤكدا أن مؤسسات الدولة الأمنية لن تتهاون في ردعهم و أداء واجبها في حماية المواطنين، ووقف كل الممارسات المارقة الخارجة على القانون.

وقال المجلس في بيان له، إنه و بينما يحاول لم الشمل و توحيد الصف لإرساء الأمن و تحقيق الاستقرار للوطن دون إراقة المزيد من الدماء، يحاول البعض إجهاض كل ذلك و إدخال العاصمة في دوامة جديدة من العنف ،ليتسنى لهم تحقيق مصالح خاصة يعجزون عن تحقيقها بدون فوضى و إشهار للسلاح.

وأكد المجلس أنه مسؤول عن أمن و سلامة الوطن، ” وهو لا يفرق بين المواطنين و المدن و المناطق و القبائل بل يعتز بهم جميعا، وسيحمي مصالحهم على قدر واحد من المساواة ” .

وأضاف ” لا رجعة عن الوفاق والتوافق بين الليبيين، ويتعهد بأنه سيواجه العابثين ولن يتراجع عن مهمته في التمهيد للانتقال السلمي إلى دولة مدنية ديمقراطية ،دولة المؤسسات و القانون ” .