المشهد الشائع بين الأزواج اليوم هو العودة إلى المنزل بعد يوم عمل شاق وطويل، حيث تشعرين بالإرهاق وتتوقين إلى وجبة لذيذة وملابس مريحة، ولا بدّ من أنك أيضاً تشعرين برغبة في التواصل الحميم مع زوجك إلا أن هذا الأمر شبه مستحيل بسبب الإرهاق والتوتر وقلّة ثقتك بشكل جسمك، فإليكِ بعض الخطوات المهمة للشعور بمزاج الحميمية.

الشعور بأنك مثيرة
بالطبع ليس من السهل التحوّل من الشعور بإرهاق العمل إلى الشعور بالحميمية، بالتالي، يجب عليك أن تشعري بأنك امرأة مثيرة دائماً عبر وضع حياتك الحميمة في الطليعة، وجعل التواصل الحميم مع زوجك جزءاً من حياتك اليومية، وهذا يعتمد على خياراتك أنت، إذ هناك نساء يشعرن بأنهن مثيرات عندما يمارسن الرياضة وأخريات عندما يمارسن اليوغا، وأخريات يكتفين بارتداء اللانجيري أو الاستماع إلى الموسيقى.

ضعي روتيناً لتشعري بالراحة
هناك طريقة واحدة فقط تجعلك تتخلصين من مزاج العمل المتوتر فور عودتك إلى المنزل، وهو وضع روتين معيّن وثابت تطبّقينه يومياً ويمهّد الطريق للتواصل الحميم بينك وبين الشريك، قد يبدأ الأمر بحمّام ساخن وتغيير الملابس ومن ثم الاسترخاء لبضع دقائق، أما إن عدت من عملك واتجهت فوراً للتحقق من بريدك الإلكتروني في المنزل، فلن تتخلصي من توترك أبداً.

اهتمّي بغرفة نومك
للمحيط الذي يعتمده الزوجان لتواصلهما الحميم دور مهم في ما سيحصل بينهما لاحقاً، لهذا السبب، إن كانت غرفة نومك تعمّها الفوضى، فمن الطبيعي ألا تشعري بأيّ رغبة في التواصل الحميم، لذا يجب أن تحرصي على ترتيب غرفتك بشكل خاص يجعل منها مصدراً للرغبة الحميمة ومكاناً تلجئين إليه مع زوجك للحصول على بعض العزلة والرومانسية، حيث يمكنك أن تضيفي بعض الشموع والعطور وأن تضعي فيها موسيقى محبّبة لكليكما.

فلتكن علاقتك الحميمة للمتعة
سلّمي نفسك للاسترخاء، إذ إن دخولك إلى غرفة النوم وأنت جازمة بأنك لن تشعري بالمتعة خلال التواصل مع الشريك سيؤدي بك إلى نتائج سلبية حتماً، فمن الضروري جداً أن تنسجمي مع الشريك لتتوصلا إلى رغبة مشتركة تجعل من العلاقة الحميمة مصدر متعة لكليكما معاً.

فكري بالحميمية التي تنتظرك فقط
إذا فاجأكِ زوجك في غرفة النوم رغبة منه بالتقارب الجسدي، لا تفكري بالمهمّات الكبيرة التي تنتظرك في العمل، فمن الطبيعي جداً أنك ستفسدين الأمور عليك وعليه، تذكري دوماً ألا تفكري بشيء آخر غير زوجك وما سيحصل بينكما.