قال أحد أفراد أسرة “ البرازي ” ويدعى عبد العزيز البرازي،أن أسرته تحمل مضاد لفيروسات داء الكلب الذي يصيب الإنسان ويجعل دمه مسموماً بمجرد أن يعضه حيوان مصاب بداء الكلب، وإذا لم يعالج فإنه يموت.

وفقًا لـ “ هافنتغون بوست فإن قبيلة بني سنان حملت تلك الصفة من والدتهم، التي تم عضها و ” سُعرت ” من كلب مسعور، وبعد إصابتها بداء الكلب شفيت وأصبحت تملك في دمها مادة مقاومة لفيروس الكلب أو “ الغلث.

وتشير المعلومات إلى أن دم هذه العائلة، انتقل إلى عائلات أخرى، وبدأ الأمر ينتشر، حتى أن بعض أبناء العائلة كان إذا أصيب أحد بـ “ داء الكلب ” ، فيتم وخزه بإبرة أو مخيط في أصبعه، وينقط الدم في كوب من الماء، وحين يشرب المريض منه يُشفى.

يُذكر أن هذه الأسرة يبلغ عددها اليوم 4000 رجل، منهم في السعودية والكويت وسوريا والأردن ومصر والمغرب واليمن.