أشادت المرشحة الخاسرة في الإنتحابات الرئاسية الفرنسية مارين لوبن بالنتيجة التاريخية والكبيرة التي حققها حزبها ” الجبهة الوطنية ” ، وبكونه أول قوة معارضة في فرنسا ، مؤكدة عزمها قيادة معركة الانتخابات التشريعية المرتقبة في 11 و 18 يونيو المقبل.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها مارين لوبن أمام أنصارها ، وذلك عقب اعلان نتيجة الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية الفرنسية والتي حصلت فيها – وفق نتائج أولية – على نحو 34% من الأصوات مقابل قرابة 65% حصل ايمانويل ماكرون الذي أصبح الرئيس الجديد لفرنسا.

وقالت لوبن ” سأكون على رأس المعركة لتوحيد كل من يريدون اختيار فرنسا والدفاع عن استقلاليتها وحريتها ورخائها وأمنها وهويتها والنموذج الاجتماعي الخاص بها ” .