في عادة منذ القدم وقبل حلول شهر رمضان، تعلن الأسر فِي جازان، حالة استنفار قصوي؛ حيث تقوم الأسر بتغير اثاث المنازل وتجديد الدهانات وشراء الأواني وهذا في كل عام، الأمر الذي فية تكلفة على رب الأسرة.

طرحت «صدى» القضية على عدد من المواطنين:

بداية يقول المواطن احمد شرجي، ” قديمًا وقبل عشرات السنين كانت منازلنا من القش والعشش وكنا قبل دخول رمضان نقوم بتغير طلاء العشش بالطين وتجديد حبال الأسرة ” القعد ” ، وشراء الجرار الفخارية لتبريد المياه والأواني الفخارية للطهي ” .

وأضاف ” شرجي ” ، ” ومع تقدم الزمن حتي الْيَوْمَ مازالت هذه العادة خاصة في القري، حيث قبل دخول شهر رمضان وفِي شعبان تقوم الأسر بتغير دهان المنازل واستبدال الأثاث وشراء الأواني المعدنية وأجهزة الطهي، وكذا بلاط أرضيات الغرف وهذا فيه تكلفة مادية على رب الأسرة لكن لامفر منها وفِي كل عام.

كما يقول المواطن حسن عداوي، ” رغم الوعي وتفهم الأسر إلا أن هذه العادة مازالت لدي معظم الأسر وهناك أسر تركتها لكن مازالت موجودة وهذا فيه إرهاق للاسر وتكاليف لاداعي لها لكنها عادة وأحيانا يضطر رب الأسرة للديون، ويجب على الاعلام والمساجد توعية الناس، ففي هذه الأيام تنتعش أسواق و حركة بيع الدهانات والأواني والاثاث، وهكذا كل عام بل أن بعض الأسر تغير كل مافي المنزل حتي الأساس والفرش ” .

أما المواطن حسن ناصر، فيقول ” نحن في القري نعاني قبل دخول شهر رمضان من مطالب الأسر وربات البيوت وأصبح الأمر تباهي وتنافس بين الأسر الامر الذي يربك ميزانية الأسرة ورغم أن بعض الاسرة متعلمة وواعية وتركت هذه العادة إلا أنها مازالت لدى الكثير من الأسر ” .

وتابع بقوله من الصعب تغير هذه العادة وشئ أخر هذه الأيام ينتهز التجار وأصحاب المحلات الفرصة لتوفير متطلبات الأسر ورفع الأسعار وانتعاش الاسواق فهو يعتبر موسم للتجار والأسواق.

ويطالب كلًا من عبدالرحمن شار وعلي مجلي وسعيد عواجي الجهات المعنية لمراقبة الأسواق والأسعار وتوعية الأسر بأن شهر رمضان للعبادة وترك هذه العادة لما فيها من تكلفة وإرهاق للأسر.