كشف ثلاثة مراهقين عراقيين ممن هم رهن التوقيف في مركز إعادة التأهيل للنساء والأطفال في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق عن أسباب ومبررات التحاقهم بتنظيم داعش.

وقال عبدالقادر (14 عاماً) وفقا للعربية، أنه عمل مع داعش لمدة 15 يوماً بعد أن قام شقيقه بتجنيده في صفوف التنظيم، واصفاً شقيقه بـ ” الأمير الداعشي ” الذي لا يزال يقاتل إلى جانب صفوف التنظيم ، ويبلغ من العمر 25 عاماً..

وأكد عبد القادر أن عناصر التنظيم تخلوا عنه إثر إصابته التي تسببت ببتر ساقه، حيث تم نقله إلى المستشفى من قبل مدنيين.

وعن تجربته مع داعش، قال: كنا نتدرب على سلاح الكلاشينكوف من الصباح حتى الظهر حتى انتهينا وتم نقلنا إلى أحد المناطق في الموصل،ولم ندرس اي علوم شرعيه

وأجبرت قله العمل عبده للإنضمام إلى صفوف ” داعش ” لمدة 8 أيام ، حتى جاءت والدته وأبعدته عن التنظيم، ويقول أنه لم يتقاضى أية أموال من قبل التنظيم ، حتى تم القاء القبض عليه.

وانضم سعد (16 عاماً)،إلى ” داعش ” بتحريض من قبل رفاق وجيران له ، وتم إقناعه بالانضمام إلى صفوف التنظيم لتوفر العمل والحصول على المال. وعمل طباخاً مقابل مرتب شهري قدره 60 ألف دينار عراقي، مؤكداً أنه لم يستلم أيا من المال من قبلهم.