تقوم العلاقة بين الزوجين على مجموعة من العوامل والأسس والقواعد التي تشكل عماد هذه العلاقة المقدسة، وتسمو بها إلى مستويات رفيعة تضمن لها جميع عوامل النجاح والاستقرار.

ويعتبر عامل الصدق المتبادل بين الزوجين، من أهم هذه العوامل، وأكثرها تأثيراً في مسار الحياة الزوجية وإيصالها إلى بر الأمان. فإن افتقرت العلاقة الزوجية إلى الصدق وسادها الكذب والخداع، فإنها ستشهد نكبات ونكسات كثيرة تهدد بقاءها واستمراريتها.

وقد أورد موقع فاميلي شير الإلكتروني 5 تأثيرات كارثية للكذب على الحياة الزوجية، كما يلي:

1- فقدان الثقة

بما أن الثقة المتبادلة بين الزوجين أمر هام وضروري لنجاح العلاقة الزوجية، فمن الطبيعي أن يؤدي الكذب المستمر من أحد الطرفين إلى فقدان شريكه للثقة في كلامه وتصرفاته، الأمر الذي ينعكس سلباً على الحياة الزوجية ويهددها بالانهيار.

2- الشك الدائم

إن أصبح الكذب عادة لدى أحد الطرفين، فإن الطرف الآخر سيساوره الشك في كل شيء يقوله، وعندها ستنشأ المشاكل بينهما وتؤثر على استقرار حياتهما.

3- النفور والبعد

عادة ما يتسبب الكذب بالنفور والبعد بين الزوجين، فكلما كذب أحدهما على الآخر، كلما ازدادت وتوسعت الهوة بينهما، وأصبح من الصعب العودة إلى نقطة البداية.

4- الخيانة

إن أحد أهم الأسباب التي تدفع أحد الزوجين للكذب على شريكه، هو الخيانة الزوجية التي تعتبر أخطر ما يهدد العلاقة الزوجية، ويعرضها لأزمة كبرى تهدد كينونتها وتؤدي في كثير من الأحيان للانفصال.

5- الشجار الدائم

يساهم الكذب بين الزوجين إلى نشوء الخلافات والشجارات على نحو مستمر، الأمر الذي يضع الأسرة في حالة من عدم الاستقرار، ويؤدي بالنتيجة إلى تفككها وانهيارها.