قالت دار الإفتاء المصرية، إن ختان الإناث مخالف للشريعة الإسلامية .

وأوضحت أن قضية ختان الإناث ليست قضية دينية تعبدية في أصلها، ولكنها قضية ترجع إلى العادات والتقاليد والموروثات الشعبية.

واستندت دار الإفتاء المصرية في فتواها، على ضعف حديث أم عطية الخاص بختان الإناث، مؤكدة أنه لم يرد به سند صحيح في السنة النبوية، وأوضحت دار الإفتاء أن عادة الختان عرفتها بعض القبائل العربية نظرًا لظروف معينة قد تغيرت الآن.

وقال الدكتور شوقى علام ، مفتى جمهورية مصر العربية، إن ختان الإناث من قبيل العادات وليس من قبيل الشعائر، فالذي هو من قبيل الشعائر إنما هو ختان الذكور باتفاق، وأضاف : قال الإمام ابن الحاج: «واختُلف في حَقِّهنَّ: هل يخفضن مطلقًا، أو يُفرق بين أهل المشرق وأهل المغرب»، ويقول شمس الحق العظيم آبادي: «وحديث ختان المرأة رُوي من أوجه كثيرة وكلها ضعيفة معلولة مخدوشة لا يصح الاحتجاج بها كما عرفت،وقال ابن المنذر: ليس في الختان (أي للإناث) خبرٌ يُرجَع إليه ولا سُنَّةٌ تُتَّبَع.
وأضاف: يدل كل ذلك على أن قضية ختان الإناث ليست قضية دينية تعبدية في أصلها، ولكنها قضية ترجع إلى الموروث الطبي والعادات،وبعد البحث والتقصي وجدنا أن هذه العادة تُمارَس بطريقة مؤذية ضارَّة تجعلنا نقول: إنها حرام شرعًا.