أقر عسكريون أمريكيون اليوم الجمعة بأنهم قاموا بقصف مسجد في الشمال السوري مطلع آذار الماضي، وذلك وفقا لمصدر في وزارة الدفاع الأمريكية ” البنتاغون ” .

ونقلت شبكة CNN الأمريكية استناداً إلى ذلك المصدر، أن التحقيق الذي جرى في هذا الشأن أظهر أن المبنى الذي استهدفته الغارة الأمريكية كان مخصصاً للأغراض الدينية، مضيفة أن منشآت مماثلة، إضافة إلى مدارس، ومستشفيات تدخل في قائمة المؤسسات التي لا يمكن استهدافها.

وكانت الإدارة الأمريكية نفت على لسان الناطق باسم القيادة المركزية الأميركية العقيد ” جون توماس ” بأن تكون الطائرات الأمريكية قد استهدفت مسجداً خلال تنفذيها غارات جوية على مواقع اعتبرتها لتنظيم ” القاعدة ” في شمال سوريا.

وقال توماس : ” لم نستهدف مسجداً، غير أن المبنى الذي استهدفناه حيث كان هناك تجمع (لتنظيم القاعدة) يقع على بعد نحو 15 مترا من مسجد لا يزال قائماً ” .

وأوقعت الهجمة 57 شهيداً في حصيلة أولية، إثر استهداف مدرسة شرعية قرب مسجد قرية ” الجينة ” التي تتبع إدارياً لريف حلب الشرقي وتقع بالقرب من محافظة إدلب، في حين نقل مراسل أورينت عن مصدر في الدفاع المدني تأكيده انتشال 36 جثة.