رفضت المعارضة السورية المسلحة، أمس الخميس، إقامة مناطق آمنة في سوريا، مبينة أن ذلك يهدد وحدة أراضيها، مشيرة إلى أنها لن تعترف بإيران دولة ضامنة لأي خطة لوقف إطلاق النار.
وقال أسامة أبو زيد عضو وفد المعارضة: «نريد أن تحافظ سوريا على وحدتها.. نحن ضد تقسيم سوريا.. أما بالنسبة للاتفاقات فنحن لسنا طرفا في هذا الإتفاق وبالطبع لن نؤيده أبدا طالما توصف إيران بأنها دولة ضامنة».
وأضاف أبو زيد «لدينا إتفاق بالفعل في أيدينا لماذا لم يطبق؟ هناك إتفاق موقع منذ خمسة أشهر مضت لماذا لم يطبق؟» وذلك في إشارة لإتفاق هدنة أعلنته روسيا في ديسمبر تجاهلته الأطراف بشكل كبير.
وتابع: «لماذا نقفز الآن لإقامة مناطق آمنة؟ روسيا لم تكن قادرة ولم تكن راغبة في تطبيق التعهدات التي تقطعها وهذه مشكلة أساسية».
ووافقت كل من تركيا، التي تدعم المعارضة السورية المسلحة، وإيران، التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد، على اقتراح روسي بإقامة مناطق آمنة في سوريا وهي خطوة رحبت بها الأمم المتحدة.