وقعت الدول الضامنة في مفاوضات الأستانة 4، تركيا وروسيا وإيران ،مذكرة تفاهم لإنشاء مناطق آمنة ،فيما انسحب أحد أعضاء وفد الفصائل السورية المعارضة من القاعة احتجاجاً على توقيع إيران على المذكرة.

وتلا وزير الخارجية الكازخي خيرت عبد الرحمنوف البيان الختامي باسم الدول الضامنة، قبيل توقيع مذكرة الاتفاق،الذي جاء فيه تأكيد الدول الضامنة على ” استبعاد الحل العسكري للصراع في سوريا، وأنه لا بديل عن التسوية السياسية على أساس تنفيذ القرار الأممي 2254 ” .

وأضاف البيان أنه بفضل التعاون في إنهاء الصراع السوري وتفعيل نظام وقف إطلاق النار في لقاء أستانة السابق واجتماع الخبراء الأخير في طهران قبل أسبوعين، نعرب عن عزمنا وقف العنف على الأراضي السورية، مع ضرورة التعاون الوثيق لتثبيت الهدنة وضرورة الوصول الآمن للمساعدات الإنسانية للمناطق المدارة من أطراف الصراع.

كما جاء فيه: ” اتفاقنا على إنشاء مناطق جاء لتخفيف التوتر في سوريا وتخفيف العنف ولإنشاء ظروف مواتية لتعزيز العملية السياسية. مؤكدين على ضرورة تعزيز إجراءات بناء الثقة بين الأطراف السورية ” .

ورحب البيان ” بمشاركة المبعوث الأممي إلى سوريا (ستيفان دي ميستورا). آخذين بالاعتبار أن جولة جنيف الجديدة ستعقد قبل نهاية أيار/مايو الجاري، وأهمية دور أستانة كمساعد متمم وداعم للعملية في سوريا، وإيجاد حل شامل ومستدام لهذه الأزمة ” .