قتلت قوات الاحتلال الاسرائيلي أمس مستوطنا يقطن بمستوطنة ” بسغات زئيف ” كان قد خرج مشياً على الأقدام من حاجز حزما الاحتلالي ظناً من جنود الاحتلال أنه فلسطيني مدعين أنه حاول طعن أحد الجنود ، بينما تأكدت الشرطة أنه ليس بفلسطيني.

وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن ما جرى على حاجز حزما بالأمس ، هو دليل قاطع للعالم أجمع على أن قتل الفلسطيني هو سياسة عنصرية ممنهجة للحكومة الإسرائيلية بهدف قتل أكبر عدد من الفلسطينيين .

وأشارت الوزارة في بيان لها أن حادثة مشابهة وقعت منذ نحو عام ، حيث قتل إسرائيلي داخل إحدى الحافلات بالقدس ، لاعتقاد القتلة بأنه عربي وتبين أنه إسرائيلي ومختل عقلياً.

كما أدانت الوزارة عمليات الإعدام الميداني التي يمارسها جنود الاحتلال والمستوطنون بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وحذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من التعامل مع حالات الإعدام الميداني بحق الفلسطينيين بأنه أمر مألوف ومتكرر كل يوم، مطالبةالمنظمات الحقوقية بتسجيل كل ملابسات جرائم القتل واعتمادها على أنها جرائم حرب.