تعرضت شابة تركية من مدينة أضنة جنوب تركيا، تُدعى مروة كالاش لتشوه في وجهها كاد يفقدها شفتيها، عقب عملية تجميل على يد كوافير يدعى “سونار ج.” لنفخ الشفتين بمادة السليكون.

وتقدمت مروة بشكوي للنيابة العامة بمدينة اضنة ، حيث حصل الكوافير في البداية على مبلغ 500 ليرة تركية مقابل نفخ الشفتين باستخدام مادة ما، ولكنها سرعان مازال مفعولها، بعد ذلك حصل على مبلغ آخر1000 ليرة تركية، إلا أن المادة المجهولة المستخدمة في العملية كادت تفقد الفتاة شفتيها بالكامل.

مروة كالاش بالغة من العمر 22 عامًا، وتعمل ممرضة في المستشفى الجامعي بمدينة شوكور أوفا ، كانت قد تعرفت مروة على كوافير يُدعى “سونار ج.” يزعم أنه خبير في التجميل، عن طريق صديقة لها عبر الإنترنت. حصل على مبلغ 500 ليرة تركية مقابل نفخ الشفتين، إلا أن المادة تعرضت للذوبان خلال الأسبوع الأول، ثم حصل على مبلغ 1000 ليرة تركية مقابل عملية جديدة، ولكنه زعم أن غرفة العمليات تتم بها أعمال صيانة، وأجرى لها العملية في المنزل.

هذه المرة انتفخت الشفتان بعد نصف ساعة فقط من العملية، وفي اليوم التالي تواصلت مروة مع سونار ج. موضحة له وجود آلام حادة في مكان العملية، ففوجئت برده قائلًا: “لقد أصبت بعدوى، لا أستطيع التدخل، اذهبي إلى المستشفى ”.

تخضع الشابة مروة كالاش للعلاج داخل المستشفى منذ ثلاثة أسابيع، ومن المقرر أن تجرى لها عملية جراحية لاستئصال المادة المجهولة المستخدمة التي تسبب لها حالة الحساسية المفرطة، وفي حالة فشل استئصال المادة المستخدمة، سيتم استئصال الشفتين بالكامل.

ومن جانبه قال الكوافير سونار ج. “لم أقدم نفسي لها على أنني خبير طبي. ولم أجر لها أي عملية. لقد طلبوا مني أموالًا، وعندما رفضت بدأوا الافتراء علي، أمَّا الضحية مروة كالاش، فقد قال: “عرفته عن طريق صديقة كانت ستجري عملية نفخ للثدي والخصر. وعندما بحثت عنه على الإنترنت وجدت حسابه على موقع إنستغرام يوضح أنه خبير طبي. وعرَّف نفسه إلي على أنه خبير طبي تلقى تعليمه في أذربيجان بعد فشله في تركيا. أجرى لي العملية، ولكنني وجددت شفتاي تنتفخ، مع ارتفاع لدرجة الحرارة. بعد ذلك اكتشفنا أنه كوافير سيدات وليس خبيرًا طبيًا”.