أكد البيت الأبيض أنه لم تطرأ أي تغييرات على برنامج «دعوا الفتيات يتعلمن» الذي أطلقته السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما في 2015، وذلك بعد تقارير أفادت بتعليق الإدارة للمبادرة.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هيذر نورت أيضا، الثلاثاء، إن الإدارة «تدعم السياسات والبرامج التي تساعد الفتيات المراهقات حول العالم»، نافية إلغاء البرنامج التعليمي.

وكانت منظمة Peace Corps التي تعمل على تنفيذ البرنامج مع الإدارة الأمريكية قد أرسلت بريدا إلكترونيا إلى عامليها يفيد بفك ارتباطها بـ «دعوا الفتيات يتعلمن».

وكان أوباما وزوجته ميشيل قد أعلنا في 2015 مبادرة تهدف لتعليم البنات في جميع دول العالم ومساعدتهن على الذهاب إلى المدرسة. ويتعاون مع الإدارة الأمريكية عدد من المنظمات غير الحكومية والمؤسسات الاقتصادية والجمعيات من مختلف دول العالم.