أعلنت إدارة المعلومات الجنائية الفيدرالية في الولايات المتحدة، عن اكتشافها 17 ألف حالة تحرش جنسي داخل مدارسها خلال نحو 4 سنوات، وتنوعت بين تحرشات لفظية وجسدية.

وبحسب تحقيق نشرته وكالة «أسوشيتد برس»، رغم أن عدد حالات التحرش ليس كبيرا مقارنة بعدد طلاب الولايات المتحدة، إلا أن المشكلة تكمن في عدم اهتمام المسؤولون بتلك القضية بخلاف قضايا ممارسة العنف في المدارس.

وأوضحت الوكالة أن هناك ضغوط هائلة لاخفاء هذه الممارسات في المدارس، لأن الاعتراف بوقوع أي حادث يفرض على تلك المؤسسات التزامات ومتطلبات عدة.

وأظهرت دراسة حول التحرش الجنسي في المدارس الأمريكية، أن 5% من حالات التحرش الـ17 ألفاً، متهم فيها أطفال دون عمر السادسة، في حين أن النسب الأعلى كانت من نصيب أطفال المدارس المتوسطة أي من عمر 10 أعوام وحتى 14 عامًا.