قال والد «مطيع سالم بن سبعان الصيعري»، الذي تمت تصفيته من قبل عناصر خلية الحرازات، الأحد الماضي، أنه لم ييأس من عودة ابنه لصوابه، حيث ظل يدعو الله أن يهدي ابنه ليفارق الفكر الضال.

وأوضح أنه رغم أن ابنه استمر في طريق الظلام، لكن كاد أن يحيد عن طريقه بعدما عرف حقيقة الفكر المتطرف والإرهابي الذي يهدف لهدم الدين الإسلامي، وفقا لـ «عكاظ».

وكشف أنه دعا ابنه مرارا وتكرارا بأن يسلم نفسه، وأن «مطيع» ربما اعترف بذنبه وندم على أفعاله واستجاب لنداءات العقل والضمير ومطالبات الأسرة والقبيلة، ولكن لم يسعفه الوقت لتسليم نفسه ليقتله من ارتمى في أحضانهم ولا يريدون منه ولا من أمثاله إلا التفجير والتدمير والترويع.

وأشار إلي أن من ارتمي في أحضانهم خونة وسفاحون كعادتهم، وجبناء، لذا فلا غرابة من أن يخونوا أنفسهم ويمنعوا من يريد التوبة أن يعود للحق والفضيلة بتسليم نفسه والتبرؤ من أفعالهم، لذا قتلوه.